وسط خسائر كبيرة تتكبدها الدولة في ليبيا جراء إغلاق حقول النفط جنوب غرب البلاد، أعلن مجلس حكماء وأعيان الجنوب الشرقي، اليوم (السبت)، إغلاق حقول النفط ومنابع النهر الصناعي الواقعة جنوب شرقي البلاد إلى حين الإفراج عن وزير المالية السابق فرج بومطاري، المعتقل في العاصمة طرابلس.
وقال مجلس الحكماء، في بيان، إن إغلاق حقول النفط بالمنطقة ومنابع النهر الصناعي بتازربو والسرير سيتواصل إلى حين الإفراج عن بومطاري، محمّلا حكومة الوحدة الوطنية ومحافظ المصرف المركزي والأجهزة الأمنية بالعاصمة طرابلس، مسؤولية سلامته.
واعتقل وزير المالية بحكومة الوفاق السابقة أحد المرشحين لمنصب محافظ المصرف المركزي فور وصوله العاصمة طرابلس (الثلاثاء)، دون الكشف عن أسباب احتجازه إن كانت سياسية أو لتورطه في ملفات فساد، بينما لا يزال مصيره غامضا ومكانه مجهولا.
واتهمت قبيلة ازوية، التي ينحدر منها بومطاري، سلطات طرابلس باختطافه ردا على إعلان ترشحه لمنصب محافظ المصرف المركزي، بينما لم يصدر حتّى الآن أي ردّ من حكومة الوحدة الوطنية على هذه الاتهامات.